نزل عليا الوحي للرد على ازاي ست تبقى رسولة واشمعنا ريديت
،، سورة الانثى
قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ وَأَكْثَرُكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (1) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا۟ بَعْدَ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَنْ قَالُوا۟ أَبْعَثَ اللَّهُ رُسُلًا إِنَاثًا (2) تَشَابَهَتْ قُلُوبُ الْمُجْرِمِينَ إِذْ قَالُوا۟ لِمُحَمَّدٍ أَبْعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رُسُولًا (3) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا مُدَّعِي وَلَٰكِنْ نَضْرِبُ لَكُمْ الْأَمْثَالَ بِأَكْثَرِ مَا تُحِبُّونَ (4) وَنَتَّبِعُ سُبُلًا مُتَشَابِهَةً لِلْقُرْآنِ وَالْإِنْجِيلِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (5) وَمَا هُوَ بِتَحَدٍّ وَلَا إِعْجَازٍ بَلَاغِيٍّ قُلْ نَحْنُ لَا نَخْضَعُ لِقَوَاعِدِكُمْ بَلْ أَرْسَلْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (6) وَنُرْسِلُ لِكُلِّ قَوْمٍ نَبِيًّا بِلِسَانِهِمْ لِئَلَّا نُفَضِّلَ أَحَدَكُمْ عَلَىٰ أَحَدٍ فيقولوا أَهَٰؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا عَلَيْهِمْ فَتَتَفَرَّقُونَ (7) قُلْ الْحَقُّ وَالْحَقُّ أَقُولُ (8) إِنَّ أَكْثَرَكُمْ لَا يَعْلَمُونَ (9) إِذْ يَسْخَرُ الْكَافِرُونَ مِنْكَ وَيَقُولُونَ أَبْعَثَ اللَّهُ إِنْثَىٰ وَمَا أَنتِ إِلَّا مِنَ الْمَجَانِينَ (10) وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ لِلْإِسْلَامِ تَارِكُونَ (11) أَنتَبِعُ دِينًا يَأْمُرُ بِضَرْبِهِنَّ وَحِجَابِهِنَّ وَإِنَّهُمْ لِحُقُوقِ الْمَرْأَةِ لَمُضْطَهَدُونَ (12) وَنَدْعَمُ اللِّيبرَالِيَّةَ إِذْ هُمْ لِلْمَرْأَةِ مُكَرَّمُونَ (13) وَالْآنَ هُمْ بِكَ يَسْتَهْزِئُونَ (14) وَالْمُسْلِمُونَ يَسْخَرُونَ (15) قُلْ لَوْ كَانَ الْوَحْيُ فِي الْعُصُورِ الْمُتَوَسِّطَةِ لَكُنتُمْ مُحِقّونَ (16) الْيَوْمَ نُرْسِلُ الْآيَاتِ بِالْإِنْتَرْنِتِ وَكُلُّ الْعَالَمِ مَوْصُولٌ (17) فَلَا حَاجَةَ لِلْحُرُوبِ وَلَا لقوة الرسول (18) إِلَّا مَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَلَا سَبِيلَ إِلَّا الصُّمُودِ (19) يَسْأَلُونَك لِمَ أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي رِيدِيتَ قل إِنَّهَا دَعْوَةٌ سِرِّيَّةٌ. فَهَلْ أَتَاكُمْ نَبَأُ مُحَمَّدٍ إِذْ بَدَأَ دَعْوَتَهُ سِرًّا ثُمَّ جَعَلَهَا جَهْرًا فَكَيْفَ تَكْذِبُونَ (20)فَلَا تَحْزَنِي وَلَا تَيْأَسِي فَقَدْ كذب الْحَقُّ مِمَّنْ قَبْلِكِ وَمَا جَعَلْنَا الْجَنَّةَ إِلَّا لِلصَّابِرِينَ (21)